السبت، 28 فبراير 2009

بلا عنوان (ديوان حوار برئ)



جاءتنى تحمل ُ عنوانا ً
كى تزعم أن البيت بعيدٌ
تسألُ هل للشوق طريق ٌقد يمتد بمن يرعانا
قلتُ أحاولُ أن أتذكر.. …………أين ملامح هذا البيتِ..
بخطوٍ ملَّ ولايرتاح …
بصمتٍ يعلو فوق الصمتِ
عند غروب الشمسِ اشتقتُ أن أتملى نوم الشمسِ
قالت إن الليل غريبٌ…
ماذا نفعلُ بالعنوان !!

اللوحة التى لم تكتمل(ديوان لاتعتذر أيها العشق)

لرسمى القديم ِأجرُّ خيوطا
ًفأى النساء ِتُرى قد رسمت ُ ؟
وعشقي لحرفٍ يفوق انتظاري
وشوقي لرسمِك ِحفرٌ ونحت ُ
زجاجة وعدي وكوبُ ارتوائي
اطلا عليَّ بماذا ارتطمتُ
ووجهُكِ فوق المرايا حطام
ٌفأي الوجوهِ تري قد كسرتُ ؟!
تراقب ُوجهي شظايا الحنينِ
ويسكبُ لوني شرودٌ وصمتُ
فماذا سيفعلُ لوني الوحيدُ
لثغركِ بعدي إذا ما انسكبتُ
لأنك ِلونٌ تحاشي الرتوشَ
فأثر هجرَكِ لحنٌ وبيت ُ
وحارب ظني اليكِ اشتياقٌ
فمرت غيومٌ وخانك وقتُ
وهاجر خلفكِ لوني ذ بيحا ً
ترانى أكون الذى قد ذبحتُ
فغنت على لون جرحى جروحٌ
بدأتكِ جرحاً فأين انتهيتُ؟!