الأحد، 12 أبريل 2009

أرثيك ماذا ؟(ديوان حوار برئ)

أرثيك ماذا ؟

لروح والدى
رحمة الله عليه


أرثيكَ ماذا...؟!
والصخورُ تحركتْ ترثى الجبال..َ
وأنت َوحدكَ واقفُ
فهل استراحتْ مُقلتى
وهل استراحَ لهول ِظنى الموقفُ
أرثيكَ ماذا...؟!
والحنينُ عواصفُ
وفجاءة ُالأقدارِ لاترعى مدىً
أبدا ولا تلك الوعودُ ترفرفُ



مازلتَ وحدكَ كالجبالِ.. شموخِها
أوكلما مَرَّ السحابُ بركن ِبيتِك َينثنى
لاأنتَ طوعتَ الحروفَ بمهجتى
فعلام بى تتوقفُ
أنصفتَ بيتَ الشعرِفانتفضتْ فراشاتُ الرؤى
وارتدَ من ثغرْ القصيد ِالمُرتجى
فتحجرتْ بين السطورِ فواصلٌ.. أنصفتـَها
هل صرتَ وحدكَ تنصفُ
يامَنْ على كتفِ الزمان ِحمَلتنى
وحَمَلتَ فى صدرِ البيانِ بشارة ً
لونامت الدنيا بحضنِكَ.. لم تنمْ
هدهَدتهَا بالعطف يا صدر الحنين
ولم تزل تهدى الوجود محبة ً
وتؤجلُ السفرَ الطويلَ.. وتعطف ُ
سافرت َوحدَك َصاحبتكَ حمائمٌ
تشتاقُ فى لثم الموانئ ساعديك...
على الكفوف ِسماحة ٌتتشرفُ
سافرت وحدك َ...مَنْ أنا ؟!
وقميصُكَ الظمآنُ لايدرى هـُدى ً
عند الوداع ِسحابة.ٌ
خلف الشتاء ِالمعطفُ
قـُل لى بربِك أى فجرٍ يُرتجى
وملوك ِكهان ِالخرافةِ قابعون َعلى الصدورِ..
وفى الغياب ِوفى الحضورِ
وفى العيون ِغمامة ٌ
أفأىِّ نجم ٍيُعرَفُ؟!
أتراك تأملُ بعد هذا موطنا ً
والحورُ تسكن ُفى رحابـِكَ زمرة ً
تشتاقُ روضَكَ ياحبيبى هل تـُرى
أبقيتـَها عند اللقا ..تتلهفُ !

الثلاثاء، 31 مارس 2009

حليم (ديوان لاتعتذر أيها العشق)

حليم





وجلســتَ تـُدنـدِنُ أهــواكَ
وجلســتُ أصـافحُ نسيانى

وجراحُ الموج ِإذا عبرتْ
لـــن تشفـــى غِلَّ الشطآن ِ

فبــــأى ضريبةِ أشـــواق ٍ
يتلاقى القاصى و الـدانى





ياحُلــمَ الأمــس ِالبــراق ِ
ياصـوتا ًزلـزل َوجدانـى

يُنبيكَ العشقُ إذا تمضى
بمرارة نبــض الألحــان ِ

تـُنبينـى الــدهشة أشعاراً
والشعرُ يخاصمُ أوزانى

ينسانى الحرفُ بلا وعد ٍ
والوعدُ الراحلُ شريانى

فبأى حـــرارةِ أشــــواق ٍ
يلقــاكَ العشـــقُ وتلقانى





(ياكـُـلَ الحاضرِ والماضى)
أهٍ لــوتقـــرأ فنجـــــــــــانى

إحســاسُ العالـم ِهـلْ يكفــى
لــو طيـفـُكَ غـــازلَ ألوانـى

أهداكَ الجــرحُ تراتيلــــــى
وحـــرارة دفء الحرمـــان ِ

فــلأين تلمــلــمُ أشـــواقــى
بفـــراغ الكـــأس الظمـــآن ِ

فمـلاكُ الحرف يُطاردنــى
والشعرُ العاصف ُشيطانـى

لو خاصم همسُكَ أوتارى
من ذا سيُغنــى ألحانــى ؟!

وتركـــتَ ظنونى للنجوى
وطرقتَ كهوفَ الأشجان ِ

وجلستَ تتمتمُ والذكــرى
غامت فى بحر الأحـزان ِ

....................

(إن كنت حبيبى ساعدنى كى أرحل عنك)!!

الخميس، 12 مارس 2009

قصيدة صدفه(ديوان لاتعتذر أيها العشق)

قابلتـُـها صُدفة ًفى بسمــة ِالأمـــل ِ
فأطرَقتْ لحظة ً..واستأذنت ْخَجَلى

قالـتْ ألا تستحـى من وطأة ِالزلـل ِ
قلتُ التى فى الهوى قد أذنبَتْ مُقلى

لاتـُظهرى دهشـة ًإن شئتِ واتـئدى
إن اصـطدام الهوى بالعشق ِلم يزل ِ



تنهدتْ فجـأة ً....واستشعَـرَتْ خجَـلا ً
قالــتْ لئن لـُمتـَنى فـى الحُب ِفارتحِل ِ

إن الحــوارَ الـذى أجـرَيـتـَهُ عرضـــا ً
ينسابُ فى مُهجتى ..كالخمرِ والعسـل ِ

قل لـى وإن لـم تقـُـلْ.. إن الـهوى قدرٌ
زدنـى اشتـياقا ً..وإن أنصفتَ لم تـَقـُـل ِ

لاتـُخـبــر االمُنحــنى والبحــرُ مُـرتقِـبٌ
ضحكَ الخُطى والمُنى والموجُ يهمسُ لى

يامَــنْ بشـط الهــوى أرهتنــى غـَزلا ً
شــلالُ طيــف المِســا ..يرتاحُ للغـزلِ ِ

أرجوكَ إن رُمتنى لاتستثَِرْ وترى..!
هل مَلَّ ثغرُالهوى.. يامُرهقى قبُـَلى؟!

الثلاثاء، 10 مارس 2009

قصيدة ورق( ديوان حوار برئ)

ورق

ورقٌ على.. ورق ٍعلى.. ورقِ ِ
وسفيرُ حُبى فى الهوى
للنوم ِلم يـَذ ُق ِ
هِـلـِّى على شعرى المُضَوَّء.ِ..
فى بَهاء ِقصيدتى
هيـا انهـَلى من سطوة ِالإلهام ِ
وانعـَتـِقى
أنا ماصبوتُ لأى عسشق ٍمُمْكـِن ٍ
إلاكِ يادف َالأمان ِ..أضُمُّه ُ


يابهجة َ فى ناظرى ..يانجمة َالأفـُق ِ
أهواكِ لا أحصى ببجرى مركبا ً
إلا وكـُنت ِرفيقـًه.ُ.
فى شهوة ِالغرق ِ
يامَنْ سموتٌُ بعشقها…
حتى يخالُ الحرفُ أن قصيدتى..
تقتاتُ إن حكمَ الهوى…
من شدةِ الألق ِ
أهواكِ آهٍ.. لستُ أدرى ماالهوى
أنتِ الهوى… أنت ِالسنينُ الخضرُ
كلُ خواطرى.. وخُطاىَّ ..مُنطلقى
من أىِّ لون ٍ قد رسمتـُك ِ موعدا ً
أخشى يُجافى مضجَعى..
ينسَلّ ُمِنِّى ..يختـَفى..
فى قبوةِ الحدقِ ِ


ِ شكواىَّ حُبك ِ مَنْ وشى
لأناملى.. لرسائلى.. للـَّيل ِبعدك ِإن جفى
للفجر.ِ. للصُبح ِالمُنوَّر ِ..للضُحى
لمدائن ِالصحوِِ المُعطـَّرِ بالندى
لدفاتر الشعر الذى
دَلـَّلتُ إسمَكِ فى عبيرِ بحورهِ
أهواكِ لا
لاتـُبحرى عندى غـدا !!
فالبحرُ قد يهوى اضطرابَ مشاعرى
فتجَنـَّبى قـَلقى
لاتؤمنى بمطامعى ..لاتسهـَرى لى لحظة ً !!
لاتـُبدعى فى ريشتى
هل يولد الإبداع ُمن أرق ِ؟!
أوكلما مسَّ الحوارُ شفاهَنا
وأشتدَّ من قـُرب ِالجوارِ تخيلـى


غارَ السنـا .. غام الضيـا
ضاق َالفضا ..ثـار الهوى
ياغيرتى احتـرقى
يامَنْ بنيتـُك ِفى ضلـوعى منـزلا.ً
أركانـهُ قد بُهْرِجَت ْ
من دُرة ِالنـَسـَق ِ
جدرانهُ من مرمر ٍ
اسرارهُ محفورة.ٌ. بشواطئ
بسواحلى.. بمشاعرى
.بملامحى .. بقصائدى
لتـُطِلَ من عَـبـَق
ورق ٌعلى…
ورق ٍعلى….
ورق ٍعلى……
ورق ِ .

قصيدة حواريرئ (ديوان حوار برئ)

علـى رســـم ِكفـِّى حــوارٌ بــرئٌ
فمَــنْ ذا بكفـِّى يـُديــرُ الحـــوارا

وثغـْـرُك ِأشهى مـن الشَهْـدِ بيتــا ً
فمـنْ ذا يـُهيــلُ ويبنـى الجــدارا

لأنـَــك ِأغلـى اختيــارٍ بعـُمــرى
عشقـتــُـك ِلحنـــا ًوبيتـــــا ودارا


فقــولـى إذا ماارتقبـتُ كثيــرا ً
لمـاذا الحـوارُ يصيرُ انفجـارا

وأنــتِ بثغـرى حديث ٌطويــل ٌ
فعـودى إذا ماانتحرتُ انتظارا

أريــدُكِ رسمـا ًوشعـرا ًونثرا ً
أريــدُكِ حرفــا ًيُغنـى انتحـارا

يقــررُ قلبـى اختيــارا ًوحيــدا ً
تـُرانى اتخذت ُلقلبـى القــرارا

فكونـى كمـا لم تكونـى غديـرا ً
وسيـــلا ًونهــرا ًونـورا ًونـارا



أحبـُّـكِ حقــا ًســؤال ٌغـريبٌ
وأغربُ مما يُجيبُ الحيارى !

الاثنين، 2 مارس 2009

الطريق (ديوان بين البحر وبينى)

لعل الطريق إذا ماالتقينا
يشدُ الوثاق على معصمينا
تصاحب ظنى بلاد ٌبلادٌ
فأى البلاد لها قد أتينا
وأنت الطريق وكل البلاد
وأنت الجدار الذى قد بنينا
عليه وعودا ًوصبحا ًنديا ً
وأنت النهارُ الذى قد مشينا
إلى الليل عشقاً وشوقاًو حلماً
ولحناً وبحرا ًفآنى ارتوينا
تصاحب ظنى يلاد يلا
دفأى اليلاد ترى مقلتينا
وأنت الطريق وكل البلاد
فمن دلَ جرحا جديدا علينا !!

الأحد، 1 مارس 2009

أشعار شهيده (ديوان حوار برئ)

أغــامــرُ فــى القصيـــدة ِبالقصيــدة ْ
وفــى بحــرى وشطـآنــى البعيــــدة ْ

فيغرى الحرفُ يُغرى الحرفُ لونى
فأبحــــرُ بيــن ..أوراق ِالجــريـــدة ْ

وأرســمُ فــوقَ هــذا الحـرفِ وعـداًً
لمولاتى…. وأحلامـــــــى الوحيدة ْ

تشاركنـى النــوارسُ لحــنَ عشقــى
ويُغــرى الغيــمُ أمطــارا ًشــــديــدة ْ

فأحضُنـُها مــع الأمطـــار شــوقـــا ً
وأحضـنُ نهــرَ أنغــامـى العنــيــدة ْ

أصـالـحُ فيــهِ لــونَ العشــق دومــا ً
وضحـــكَ البحــرِ.. والدُنيـا الجديدة ْ

وأزعـــــمُ أن مُهجَـتـنــــا تـُغنـــــى
وأقســــمُ أن قصتـنــــا الفــريــــدة ْ

فيروى الحرفُ بعد الحرف ِروضا ً
ويروى الروضُ أزهــارا ًشريـدة ْ

لأنســج بيــن عِقــد الفـُـلِّ بيتــا ً
وقــافيـــــة ًوأوزانـــا ًعــديـده ْ

أحبـــــُــــك ِلاتمنـيـنــى بصبــرٍ
فـأن الصبــرَ قد أدمــى وعـودهْ

لهيـبُ العشـق ِأشعلنــى وأوفـى
أياحُبـِّـى.. فمـَـنْ يُطفــى وقــودهْ

أطــاولُ فيــهِ بالأحضــان ِحــدا ً
وعنــد الضَـــمِّ لاأدرى حــدودهْ

بهـاءُ الحسـن ِفى صدرى يُغنـى
فــأيــن أردُّ أشعــــارا ًشهيـــدة

جريدة (حوار برئ)

حملتُ جريدة الإصباح فى صمتٍ
قرأتُ الصفحة الأولى
وعنوانا ًبلا معنى
وأحلاما ًتمنينى
وحرفا ًفر من سطرى
وسطراً ليس بعنينى
أخذتُ أقلبُ الصفحات.. ألمحُها
بأى سطور أشواقٍ
بأى ملامح ٍ كانت
بأى معالم تبدو
بأى شواطئ الذكرى
وفى سطرٍ بقاع القاع مخبوءٍ
بركن الفكر والأشعار والنجوى
وجدت ُعبارة صغرى
تؤكد أن ما أبغى
يخصُ حبيبةً أخرى !!

سيظل حبك(لاتعتذر أيها العشق)

صبـــارُ أشواقــى بروضِكِ يــَـرتـَـوى
والزهرُ إن أضحى بخصرك ِأرجوانى

ميلــى مـع الأغصــان ِإن مـــالَ الهوى
وتسلقــى الحـرفَ المُشـاغِبَ فى البيـان ِ

سيظــلُ حُبــُــكِ جــــدولا ًلقصــائــدى
ويظــلُ عطـرُكِ فى الهوى فوحَ المكان ِ

عُصفورتى الخضراءَ إن صمَتَ المدى
واسترسَـــلَ اللحــنُ المُغامــرُ فى الأمانى

شـــرعُ الأحبـــةِِ فــــى الحنــين ِعَرفــتهُ
وشـــريعتى فــى الحُب ِفيــضٌ من موانى

عـــانـتْ علـــى مــوج الخيـــال ِمــراكبٌ
وإلـــى العيـــون ِمـــراكبٌ ياكــمْ تـُعــانى

الأخضــرُ الرقــراقُ سحـــــرَ ملاعبـــى
والأزرقُ الفتــانُ نبـــــعٌ مـــن حنـــانــى

تختال موجـــــــا ًلاقــــــــرار لعُمقــِهِ
فالمستحـــيلُ قــد استـــراحَ إلـــى رهــانى

قـامرتُ عمـــرى فــى جمــال ٍقــد طغـى
هـل بعــد هـــذا الحسن ِحسنٌٌ فـى الزمـان ِ

؟!مــن ريشتى ..تغـــدو العيـــونُ قصـــيدةً
والمــــــوجُ والربــانُ فيهـــا الشـــاهـــدان ِ

لـــونٌ أنــا بيـــــن الجفـــــون ِمُعلــــقٌ...
فــــى علبـــة الألـــوان ِلــونٌ لايــرانى !!

ليلة شتا (لاتعتذر أيها العشق)

مطرٌهمى من أينَ يأتينى القمــــــرْ
ياضائعا ًخلفَ السحاب ِمن الضَــجرْ

تبكــى الأحبـه َإن بكــتْ عصـفـورةٌ
فلتبـكِ وحـدكَ مُرغمـا ًمثـلَ الشجــرْ

يـُـدميـكَ عشـــق ٌقـد فقــدتَ بريقـَــهُ
والعشــقُ يدنـــوكالجــراح ِوينتحــرْ

ماكــان ضرَكَ إن ظمِأتَ لعطرِهـا
وارتـاحَ شرخٌ فى الجدارِ المُنكسِــرْ

تبنــى وتبنــى فى القصيدِ وينتهــى
رغمْ البنـاءِ طموحُ لحنِكَ فى الوتـرْ

فلتــرجُ عنــد المُنتهـــى أنبـــائهَـــا
والوعد ُيعصفُ بالربيع ِإن احتضـرْ

أوكلمـــا أهدَتـْـكَ أمســــا ًهامســـا ً
ًأمضيــتَ ليْـلـَكَ كالنجــومِ لتنتظــرْ

فجــرا ً جديــدا ًوالعواصفُ تشتهى
لــونَ الظنـون ِإن استـبدتْ بالسهـرْ

تخشى الملامة َوارتعاشاتْ الهـوى
والعشقُ ذنبٌ صاحبى.. هل يُغتفرْ ؟!

تـُُنبيـكَ رغــم المستحيــل ِهزائـــمٌ
ونبــؤةُ العـــرافِ سيـــفٌ مُنتصِــرْ

يافاتــحا ًفـــوق السحـــاب ِمدائنــا ًو
اللـؤلــؤُ المــكنونُ حتمــا ًينـدثــــرْ

يَسبيــكَ وجـهٌ قد شرعتَ برسمـــهِ
والحــرفُ دومـا ً لو أطاعَكَ ينبهــرْ

مـازلــتَ تنتظـــرُ التــى أودعتَهــا
بـيتَ القصيدِ.. وشـوقَ أحلام القمرْ

ورنيــنُ هاتفـِـكَ أستحــالَ حَديثهُ....
والصمتُ ياشعرى.. حديث ٌمُختَصَرْ !!

ستقول عنى(لاتعتذر أيها العشق)

ستقولُ عنى أننى أحببتُها
وتررد الحرف الذى غازلتها ..
بين الأمانى جملة .....هل قلنها؟!
تلهو العواصف بالسفينة مرة
والموج يعصف كل يوم بالبحار ويختلى
هل أخبرتنى عينها ؟
ياباحثا ً خلف المحيط عن المدى …
كل اشتهاءات الموانى بعتها ..
واشتقتُ حلماً سرمديا ًخافتا ًواشتقتها ………..
ففقدت صبحا ً لايصون نبؤتى…….
وفقدتـُها !!

السبت، 28 فبراير 2009

بلا عنوان (ديوان حوار برئ)



جاءتنى تحمل ُ عنوانا ً
كى تزعم أن البيت بعيدٌ
تسألُ هل للشوق طريق ٌقد يمتد بمن يرعانا
قلتُ أحاولُ أن أتذكر.. …………أين ملامح هذا البيتِ..
بخطوٍ ملَّ ولايرتاح …
بصمتٍ يعلو فوق الصمتِ
عند غروب الشمسِ اشتقتُ أن أتملى نوم الشمسِ
قالت إن الليل غريبٌ…
ماذا نفعلُ بالعنوان !!

اللوحة التى لم تكتمل(ديوان لاتعتذر أيها العشق)

لرسمى القديم ِأجرُّ خيوطا
ًفأى النساء ِتُرى قد رسمت ُ ؟
وعشقي لحرفٍ يفوق انتظاري
وشوقي لرسمِك ِحفرٌ ونحت ُ
زجاجة وعدي وكوبُ ارتوائي
اطلا عليَّ بماذا ارتطمتُ
ووجهُكِ فوق المرايا حطام
ٌفأي الوجوهِ تري قد كسرتُ ؟!
تراقب ُوجهي شظايا الحنينِ
ويسكبُ لوني شرودٌ وصمتُ
فماذا سيفعلُ لوني الوحيدُ
لثغركِ بعدي إذا ما انسكبتُ
لأنك ِلونٌ تحاشي الرتوشَ
فأثر هجرَكِ لحنٌ وبيت ُ
وحارب ظني اليكِ اشتياقٌ
فمرت غيومٌ وخانك وقتُ
وهاجر خلفكِ لوني ذ بيحا ً
ترانى أكون الذى قد ذبحتُ
فغنت على لون جرحى جروحٌ
بدأتكِ جرحاً فأين انتهيتُ؟!