الثلاثاء، 31 مارس 2009

حليم (ديوان لاتعتذر أيها العشق)

حليم





وجلســتَ تـُدنـدِنُ أهــواكَ
وجلســتُ أصـافحُ نسيانى

وجراحُ الموج ِإذا عبرتْ
لـــن تشفـــى غِلَّ الشطآن ِ

فبــــأى ضريبةِ أشـــواق ٍ
يتلاقى القاصى و الـدانى





ياحُلــمَ الأمــس ِالبــراق ِ
ياصـوتا ًزلـزل َوجدانـى

يُنبيكَ العشقُ إذا تمضى
بمرارة نبــض الألحــان ِ

تـُنبينـى الــدهشة أشعاراً
والشعرُ يخاصمُ أوزانى

ينسانى الحرفُ بلا وعد ٍ
والوعدُ الراحلُ شريانى

فبأى حـــرارةِ أشــــواق ٍ
يلقــاكَ العشـــقُ وتلقانى





(ياكـُـلَ الحاضرِ والماضى)
أهٍ لــوتقـــرأ فنجـــــــــــانى

إحســاسُ العالـم ِهـلْ يكفــى
لــو طيـفـُكَ غـــازلَ ألوانـى

أهداكَ الجــرحُ تراتيلــــــى
وحـــرارة دفء الحرمـــان ِ

فــلأين تلمــلــمُ أشـــواقــى
بفـــراغ الكـــأس الظمـــآن ِ

فمـلاكُ الحرف يُطاردنــى
والشعرُ العاصف ُشيطانـى

لو خاصم همسُكَ أوتارى
من ذا سيُغنــى ألحانــى ؟!

وتركـــتَ ظنونى للنجوى
وطرقتَ كهوفَ الأشجان ِ

وجلستَ تتمتمُ والذكــرى
غامت فى بحر الأحـزان ِ

....................

(إن كنت حبيبى ساعدنى كى أرحل عنك)!!

هناك تعليق واحد:

  1. العطر ينساب هنا بين الدقةِ..والاخرى

    \
    \

    جُبلتَ وداً

    ردحذف