الثلاثاء، 20 مارس 2012

قصيدة هذا الليل يغسلنى

هذا الليل يغسلنى وهذا الليلُ يغسُلنى بأنهار ٍمن الأحزان ِموسيقى... تدغـْدِغـُنى وترمينى إلى اللاشئ.ِ.... مرأة ٌتجمِّعُ بعض أشلائى.... تبعثرها. وتتركنى بلا رؤيا أحسُّ بوقع أنفاسى وأنفاسكْ . تواعدنى.. بلا وعدٍ تلاحقنى.. تطاردنى فأمسكُِ أخر الأنفاس.... فى صدرى ولاأدرى . إلى أين أفرُّ أفرُّ يادنيا ؟! ولادنيا بغير الحب.ِ... تجمَعُنا فأبحرُ بين أحلامى التى بالأمسِ قد كانت وقد كنا نهدهدُها بعذب شفاهنا الحيرى فألقانى على المرأة ِمكسورا وهذا الكسرُ يطرحُنى فلا ألقانى.. أو ألقى شفاهكِ مرة ًأخرى أسائلُ ثغركِ الظامى فتسألنى بحورُ الشعرِعن نص ٍ أنا مازلت أجهلهُ فأرهنُ كلَ أجوبتى ولاأصغى وبين المدِّ والجزرِ تضيعُ ملامح الاشياء ِ... من حولى تتوهُ فواصلى الصُغرى كأن البحرَ يُحْرجُنى فيا للطامةِ الكبرى لأقبع بين أوراقى فلاسطرٌ يواسينى.. ولالحنٌ يداوينى وهمسُ الناى للأمواج.ِ.. يقتلنى.. ويُحيينى على الشطأن ِلى بيتٌ وبيتكِ بين أحضانى. .وأحضانى تـُعزينى ……………. وهذا الليلُ يغسُلنى بكل قصائدِ الذكرى

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

الأحد، 12 أبريل 2009

أرثيك ماذا ؟(ديوان حوار برئ)

أرثيك ماذا ؟

لروح والدى
رحمة الله عليه


أرثيكَ ماذا...؟!
والصخورُ تحركتْ ترثى الجبال..َ
وأنت َوحدكَ واقفُ
فهل استراحتْ مُقلتى
وهل استراحَ لهول ِظنى الموقفُ
أرثيكَ ماذا...؟!
والحنينُ عواصفُ
وفجاءة ُالأقدارِ لاترعى مدىً
أبدا ولا تلك الوعودُ ترفرفُ



مازلتَ وحدكَ كالجبالِ.. شموخِها
أوكلما مَرَّ السحابُ بركن ِبيتِك َينثنى
لاأنتَ طوعتَ الحروفَ بمهجتى
فعلام بى تتوقفُ
أنصفتَ بيتَ الشعرِفانتفضتْ فراشاتُ الرؤى
وارتدَ من ثغرْ القصيد ِالمُرتجى
فتحجرتْ بين السطورِ فواصلٌ.. أنصفتـَها
هل صرتَ وحدكَ تنصفُ
يامَنْ على كتفِ الزمان ِحمَلتنى
وحَمَلتَ فى صدرِ البيانِ بشارة ً
لونامت الدنيا بحضنِكَ.. لم تنمْ
هدهَدتهَا بالعطف يا صدر الحنين
ولم تزل تهدى الوجود محبة ً
وتؤجلُ السفرَ الطويلَ.. وتعطف ُ
سافرت َوحدَك َصاحبتكَ حمائمٌ
تشتاقُ فى لثم الموانئ ساعديك...
على الكفوف ِسماحة ٌتتشرفُ
سافرت وحدك َ...مَنْ أنا ؟!
وقميصُكَ الظمآنُ لايدرى هـُدى ً
عند الوداع ِسحابة.ٌ
خلف الشتاء ِالمعطفُ
قـُل لى بربِك أى فجرٍ يُرتجى
وملوك ِكهان ِالخرافةِ قابعون َعلى الصدورِ..
وفى الغياب ِوفى الحضورِ
وفى العيون ِغمامة ٌ
أفأىِّ نجم ٍيُعرَفُ؟!
أتراك تأملُ بعد هذا موطنا ً
والحورُ تسكن ُفى رحابـِكَ زمرة ً
تشتاقُ روضَكَ ياحبيبى هل تـُرى
أبقيتـَها عند اللقا ..تتلهفُ !

الثلاثاء، 31 مارس 2009

حليم (ديوان لاتعتذر أيها العشق)

حليم





وجلســتَ تـُدنـدِنُ أهــواكَ
وجلســتُ أصـافحُ نسيانى

وجراحُ الموج ِإذا عبرتْ
لـــن تشفـــى غِلَّ الشطآن ِ

فبــــأى ضريبةِ أشـــواق ٍ
يتلاقى القاصى و الـدانى





ياحُلــمَ الأمــس ِالبــراق ِ
ياصـوتا ًزلـزل َوجدانـى

يُنبيكَ العشقُ إذا تمضى
بمرارة نبــض الألحــان ِ

تـُنبينـى الــدهشة أشعاراً
والشعرُ يخاصمُ أوزانى

ينسانى الحرفُ بلا وعد ٍ
والوعدُ الراحلُ شريانى

فبأى حـــرارةِ أشــــواق ٍ
يلقــاكَ العشـــقُ وتلقانى





(ياكـُـلَ الحاضرِ والماضى)
أهٍ لــوتقـــرأ فنجـــــــــــانى

إحســاسُ العالـم ِهـلْ يكفــى
لــو طيـفـُكَ غـــازلَ ألوانـى

أهداكَ الجــرحُ تراتيلــــــى
وحـــرارة دفء الحرمـــان ِ

فــلأين تلمــلــمُ أشـــواقــى
بفـــراغ الكـــأس الظمـــآن ِ

فمـلاكُ الحرف يُطاردنــى
والشعرُ العاصف ُشيطانـى

لو خاصم همسُكَ أوتارى
من ذا سيُغنــى ألحانــى ؟!

وتركـــتَ ظنونى للنجوى
وطرقتَ كهوفَ الأشجان ِ

وجلستَ تتمتمُ والذكــرى
غامت فى بحر الأحـزان ِ

....................

(إن كنت حبيبى ساعدنى كى أرحل عنك)!!

الخميس، 12 مارس 2009

قصيدة صدفه(ديوان لاتعتذر أيها العشق)

قابلتـُـها صُدفة ًفى بسمــة ِالأمـــل ِ
فأطرَقتْ لحظة ً..واستأذنت ْخَجَلى

قالـتْ ألا تستحـى من وطأة ِالزلـل ِ
قلتُ التى فى الهوى قد أذنبَتْ مُقلى

لاتـُظهرى دهشـة ًإن شئتِ واتـئدى
إن اصـطدام الهوى بالعشق ِلم يزل ِ



تنهدتْ فجـأة ً....واستشعَـرَتْ خجَـلا ً
قالــتْ لئن لـُمتـَنى فـى الحُب ِفارتحِل ِ

إن الحــوارَ الـذى أجـرَيـتـَهُ عرضـــا ً
ينسابُ فى مُهجتى ..كالخمرِ والعسـل ِ

قل لـى وإن لـم تقـُـلْ.. إن الـهوى قدرٌ
زدنـى اشتـياقا ً..وإن أنصفتَ لم تـَقـُـل ِ

لاتـُخـبــر االمُنحــنى والبحــرُ مُـرتقِـبٌ
ضحكَ الخُطى والمُنى والموجُ يهمسُ لى

يامَــنْ بشـط الهــوى أرهتنــى غـَزلا ً
شــلالُ طيــف المِســا ..يرتاحُ للغـزلِ ِ

أرجوكَ إن رُمتنى لاتستثَِرْ وترى..!
هل مَلَّ ثغرُالهوى.. يامُرهقى قبُـَلى؟!

الثلاثاء، 10 مارس 2009

قصيدة ورق( ديوان حوار برئ)

ورق

ورقٌ على.. ورق ٍعلى.. ورقِ ِ
وسفيرُ حُبى فى الهوى
للنوم ِلم يـَذ ُق ِ
هِـلـِّى على شعرى المُضَوَّء.ِ..
فى بَهاء ِقصيدتى
هيـا انهـَلى من سطوة ِالإلهام ِ
وانعـَتـِقى
أنا ماصبوتُ لأى عسشق ٍمُمْكـِن ٍ
إلاكِ يادف َالأمان ِ..أضُمُّه ُ


يابهجة َ فى ناظرى ..يانجمة َالأفـُق ِ
أهواكِ لا أحصى ببجرى مركبا ً
إلا وكـُنت ِرفيقـًه.ُ.
فى شهوة ِالغرق ِ
يامَنْ سموتٌُ بعشقها…
حتى يخالُ الحرفُ أن قصيدتى..
تقتاتُ إن حكمَ الهوى…
من شدةِ الألق ِ
أهواكِ آهٍ.. لستُ أدرى ماالهوى
أنتِ الهوى… أنت ِالسنينُ الخضرُ
كلُ خواطرى.. وخُطاىَّ ..مُنطلقى
من أىِّ لون ٍ قد رسمتـُك ِ موعدا ً
أخشى يُجافى مضجَعى..
ينسَلّ ُمِنِّى ..يختـَفى..
فى قبوةِ الحدقِ ِ


ِ شكواىَّ حُبك ِ مَنْ وشى
لأناملى.. لرسائلى.. للـَّيل ِبعدك ِإن جفى
للفجر.ِ. للصُبح ِالمُنوَّر ِ..للضُحى
لمدائن ِالصحوِِ المُعطـَّرِ بالندى
لدفاتر الشعر الذى
دَلـَّلتُ إسمَكِ فى عبيرِ بحورهِ
أهواكِ لا
لاتـُبحرى عندى غـدا !!
فالبحرُ قد يهوى اضطرابَ مشاعرى
فتجَنـَّبى قـَلقى
لاتؤمنى بمطامعى ..لاتسهـَرى لى لحظة ً !!
لاتـُبدعى فى ريشتى
هل يولد الإبداع ُمن أرق ِ؟!
أوكلما مسَّ الحوارُ شفاهَنا
وأشتدَّ من قـُرب ِالجوارِ تخيلـى


غارَ السنـا .. غام الضيـا
ضاق َالفضا ..ثـار الهوى
ياغيرتى احتـرقى
يامَنْ بنيتـُك ِفى ضلـوعى منـزلا.ً
أركانـهُ قد بُهْرِجَت ْ
من دُرة ِالنـَسـَق ِ
جدرانهُ من مرمر ٍ
اسرارهُ محفورة.ٌ. بشواطئ
بسواحلى.. بمشاعرى
.بملامحى .. بقصائدى
لتـُطِلَ من عَـبـَق
ورق ٌعلى…
ورق ٍعلى….
ورق ٍعلى……
ورق ِ .