الثلاثاء، 20 مارس 2012

قصيدة هذا الليل يغسلنى

هذا الليل يغسلنى وهذا الليلُ يغسُلنى بأنهار ٍمن الأحزان ِموسيقى... تدغـْدِغـُنى وترمينى إلى اللاشئ.ِ.... مرأة ٌتجمِّعُ بعض أشلائى.... تبعثرها. وتتركنى بلا رؤيا أحسُّ بوقع أنفاسى وأنفاسكْ . تواعدنى.. بلا وعدٍ تلاحقنى.. تطاردنى فأمسكُِ أخر الأنفاس.... فى صدرى ولاأدرى . إلى أين أفرُّ أفرُّ يادنيا ؟! ولادنيا بغير الحب.ِ... تجمَعُنا فأبحرُ بين أحلامى التى بالأمسِ قد كانت وقد كنا نهدهدُها بعذب شفاهنا الحيرى فألقانى على المرأة ِمكسورا وهذا الكسرُ يطرحُنى فلا ألقانى.. أو ألقى شفاهكِ مرة ًأخرى أسائلُ ثغركِ الظامى فتسألنى بحورُ الشعرِعن نص ٍ أنا مازلت أجهلهُ فأرهنُ كلَ أجوبتى ولاأصغى وبين المدِّ والجزرِ تضيعُ ملامح الاشياء ِ... من حولى تتوهُ فواصلى الصُغرى كأن البحرَ يُحْرجُنى فيا للطامةِ الكبرى لأقبع بين أوراقى فلاسطرٌ يواسينى.. ولالحنٌ يداوينى وهمسُ الناى للأمواج.ِ.. يقتلنى.. ويُحيينى على الشطأن ِلى بيتٌ وبيتكِ بين أحضانى. .وأحضانى تـُعزينى ……………. وهذا الليلُ يغسُلنى بكل قصائدِ الذكرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق